السبت، 30 يوليو 2011

الخرطوم مستنقع لمياه الامطار



الخــــــــــــرطـــــــــــوم مســـــــــتنقع للمـــــــــــــياه الامـــــــــــطار
بعد هطول المطار في العاصمه الخرطوم لبضع دقائق فقط اصبحت الخرطوم مستنقع للمياه الضحله .
وعندما نتحدث عن عاصمه هناك صور تعكس عن طبيعة هذه العاصمه  سواء أن كانت سلبيه اوايجابيه وهذه الصوره تمثل دوله في تحضرها وثقافتها  وامكانيتها لابد من ان تكون عنوان للنظافه وترقية السلوك الحضري .
للاسف الشديد ان العاصمه الأن تعاني من اكبر المشكلات وهي عدم تصريف مياه الامطار التي جعلة العاصمه مستنقع للمياه الضحله المسيره للاشمئزاز وللاسف الشديد كل الايدي ساكنه اين الهيئات المسؤله عن تجميل ولاية الخرطوم ومن الواضح أنه لاتوجد اي راقبه علي هذه الهيئات .
ماهي الفائده من المعمار والتكنلوجيه من غير بيئه جيده للاسف الشديد هنالك رسوم خدمات تؤخذ من المواطن واصحاب المراكب التجاريه وغيره .
سؤال يطرح نفسه اين تذهب هذه الرسوم ؟
تسمي هذه الرسوم بالعوائد لأنها تعود للمواطن بالخدمات .
هل هي عباره عن خدمات سحريه والي متى سيستمرهذا الوضع المزري ؟
والشئ المسير للجدل اذا لم تسدد هذه الرسوم تعرض نفسك للمسآله القانونيه  لماذالاتتعرض الهيئات المسؤله للمسآله القانونيه عند التقصير كما يتعرض المواطن.
وفي قول الحبيب الصطفي صلي الله عليه وسلم{كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته }
هل يجوب  السيد الوالي شوارع الخرطوم بنفسه    ؟
هل يعاني من نفس المعاناه التي يعاني منها المواطن ؟
السيد الوالي القي نظره بنفسك لي شوارع الخرطوم  عامه او موقف المواصلات امدرمان فقط .
وفي الحقيقه لوكان هذا المنظر امام منزلك سوف تجد الحال قد تغير قبل شروق الشمس .
وفي العاصمه هناك شوارع معينه تجدها نظيفه؟
لان هذا الشارع يمر من خلاله السيد الرئيس او الوالي اوالوزراء اوبعض من رجال الاعمال وهكذا يسير الحال في الخرطوم .
لذلك ارجو من سيادتكم بالتكرم والقاء نظره علي ارض الواقع لمعرفة الحقيقه واذالم تستطيع فقط اسلك طريق غير طريقك المعتاد سوف تتضح لك الصوره  . فقط ارجو  من سيادتكم المعلجه الفوريه .

الخميس، 14 يوليو 2011

الحقيقه والخيال



بسم الله الرحمن الرحيم
مابين الحقيقه والخيال ان لاتسطيع ان تحقق من احلامك حتي القليل لان الاخرين يعتقدون ان مايفكر الشاب  بصورة سلبيه بحيث تجعل الشاب ذات طموح محدود اوتفكير محصور في نقاط معينه بحيث تمنعه من ان يترجم افكاره الي واقعه الذي يفكر ان يصبو له بحيث تصبح هذه الافكار مجرد اوها في راسه يعيشه الشاب من كثرة التفكير في  هذه الامور فتجعل الشاب يعيش في مايفكر فيه من اوهام  لذلك البعض من الشباب يفضل الجلوس لوحده لانه يجد الراحه التامه عندما يفكر في افكاره لانه يشعر بنه يحققها